المجال
الإدراكي
يتضح التخلف العقلي في العجز عن استخدام الرموز ونقص القدرة على
التفكيرالاستدلالي وعلى التعميم، ويتمثل القصور في القدرة على التركيز والانتباه،
كما يرتبط التخلف العقلي بالتخلف في استخدام اللغة وهذا نتيجة لضعف القدرة على
التفكير المجرد واستخدام الرمز
المجال التحصیلي
من أوضح مظاهر الإعاقة العقلية نقص القدرة على التحصيل والتعليم والاستفادة
من الخبرات السابقة، وهذا يظهر بوضوح في سني ما قبل المدرسة ويمكن ملاحظة هذا
بمقارنة الطفل بأخوته والأطفال في عمره الزمني، ويظهر بصورة جلية بعد التحاقه
بالمدرسة الابتدائية فيكشف المعلمون عن العجز الواضح لدى الطفل في اللحاق بالأقران
في مهارات القراءة والكتابة والحساب
.
المجال
الاجتماعي
تنعكس الإعاقة العقلية على مجال العلاقات الاجتماعية، ويبدو ذلك بوضوح في
القصور في القدرة على الاتصال بالمحيطين وإقامة علاقات طيبة معهم، ويدل سلوك الطفل
في بيئته الاجتماعية على حاجته الدائمة إلى الحماية من قبل الآخرين ورعايتهم له،
فالقصورالعقلي يصاحب عادةً بعدم النضج الاجتماعي كمظهر واضح من مظاهر التخلف
العقلي عند
هؤلاء الأطفال. يؤثرون العزلة والانسحاب في المواقف الاجتماعية، وعدم الاكتراث
بالمعاييرالاجتماعية ولديهم نزعة عدوانية ضد المجتمع
المجال الحسي
الحركي
قد يصحب القصور العقلي أحياناً تخلف في النضج الطبيعي والنمو الجسمي، وبصفة
عامة فإن المعاقين عقليا يكونوا أقل وزناً وطولاً وأصغر حجماً من سائر الأطفال، كما
أنهم متأخرون عن العاديين في نموهم الحركي، وكثيرون منهم يتأخرون في المشي إلى سن
ثلاث سنوات أو أكثرويكون لديهم قصور في الوظائف الحركية كالتوافق العضلي العصبي،
فهم أقل مهارة من العاديين سواء من حيث القوة أم الدقة أم السرعة
ومع أن المظهر الجسمي العام لأغلب ضعاف العقول لا يختلف كثيراً عن
مظهرالطفل العادي إلا أنه يوجد بينهم كثيرون ممن يقترن تخلفهم العقلي بعيوب خلقية
واضحة وتشوهات في البدن، ومن هؤلاء أنماط إكلينيكية معروفة أشهرها حالات المغول،
وصغر أو كبر الدماغ وحالات الاستسقاء الدماغ
الصفات الظاھریة
بشكل عام
هناك بعض الصفات الظاهرية في المعاقين عقلياً فنجدهم يختلفون في النمو العقلي عن العاديين من حيث
- التأخر في النمو العام
- عدم توافق وانسجام القوى العقلية
المختلفة
- وقوف النمو ووصوله إلى نهايته في سن مبكرة، وتبدو هذه الظاهرة في الطفل الضعيف
·
- العقل منذ بداية حياته، كأن يكون قليل الحركة وهو جنين أو يفتقد الدافع لحفظ
الذات فلا تظهر عليه علامات الخوف أو الجوع
- التأخر عادةً في التسنين والنمو الحركي كالجلوس والمشي، والتأخر في النطق
والكلام،
وتكوين عادات النظافة، والاعتماد على أنفسهم في تناول الطعام أو ارتداء الملابس.
- الاضطراب في الطاقة المزاجية والوجدانية كأن تكون انفعالاتهم
بطيئة الاستثارة
- عدم القدرة على الاستفادة من التعليم في المدارس العادية وذلك نتيجة
بطء الفهم وضآلة الأفكار وعدم ترابطها أو انسجامها
- الأخطاء الواضحة في الإدراك والفهم والاستنتاج وعدم التمييز بين الخطأ والعجز
عن القيام بالأعمال التي تساعدهم على كسب العيش وحاجاتهم المستمرة إلى رعاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق