تشخيص الإعاقة العقلية



أن الهدف الأساسي من عملية تشخيص الإعاقة العقلية هو تقديم الرعاية المتكاملة والشاملة وفي الوقت المناسب لذا يجب أن يتم التشخيص من خلال الأبعاد التالية :

    البعد الطبي 
 التاريخ الوراثي ، المظهر الجسمي والحركي ، العوامل المسببة ، الفحوصات المخبرية 
    البعد السيكومتري 
 مقاييس القدرة العقلية مثل مقياس ستانفورد بينيه للذكاء ومقياس وكسلر للذكاء 
   البعد الاجتماعي 
 مقاييس السلوك التكيفي مثل مقياس الجمعية الأمريكية
   البعد التربوي 
 مقياس التحصيل التربوي مثل مقاييس المهارات اللغوية ، العددية ، القراءة ، الكتابة 
و تتكون عملية تشخيص وتحديد الإعاقة العقلية - حسب الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية من ثلاث خطوات، كما تشتمل على وصف لأنظمة الدعم التي يحتاجها الشخص من أجل التغلب على مشكلات التأقلم.
   الخطوة الأولى:
هي أن يقوم شخص مؤهل بعمل اختبار أو أكثر من اختبارات الذكاء القياسية، وكذلك يتم
اختبار مهارات التأقلم باستخدام أحد الاختبارات القياسية.
   الخطوة الثانية:
تشمل القيام بوصف مواطن القوة والضعف في الشخص من ناحية الأمور الأربعةالتالية:
- مهارات الذكاء، ومهارات التأقلم.
- الاعتبارات النفسية والعاطفية.
- الاعتبارات البدنية والصحية، والمتعلقة بأسباب الإعاقة.
- الاعتبارات المتعلقة بالبيئة المحيطةويمكن تحديد نقاط القوة والضعف من خلال الاختبارات الرسمية، والملاحظة، ومقابلة أفراد الأسرة أو الأشخاص المهيمنين في       حياة  الطفل ومقابلة الطفل والتحدث إليه، مشاركته في أنشطته  اليومية، أو من خلال المزج بين هذه الطرق جميعًا.
    الخطوة الثالثة:
تتطلب وجود فريق عمل من عدة تخصصات لتحديد ماهية الدعم المطلوب في المجالات الأربع المذكورة أعلاه. حيث يتم تحديد كل دعم مطلوب ودرجة هذا الدعم: إما بصورة متقطعة، أو محدودة، أو طويلة، أو بصورة دائمة ومنتشرة.








ليست هناك تعليقات:

هيا نتواصل معا © site.com كحال زهير